رياض توفيق سلامة، ناهب مليارات الدولارات، وبطل التفليسة اللبنانية الكبرى ظهر أمام الشاشات والناس في مأتم شقيقه المغفور له رمزي سلامة.
(طبعاً لا يمكن لأحد أن يمسّ بحرمة الموت، هذه مشيئة رب العالمين والجميع يسلّم بها دون أيّ اعتراض).
السؤال: أين المسؤولون عن تنفيذ القوانين المرعية؟ وكيف يمكن للأجهزة المعنية غضّ النظر عن وجود رياض سلامة بين الناس بهذا الشكل العلني، علماً أنّ هناك مذكرات توقيف صادرة بحقه من القضاءين اللبناني والأوروبي وهو أيضاً مطلوب للأنتربول...!
للتذكير... لم يُسمح للعميد ريمون عازار المشاركة في مأتم والدته، يوم كان قيد الاعتقال التعسّفي مع رفاقه الضباط اللواء جميل السيد واللواء علي الحاج والعميد مصطفى حمدان في سجن رومية بتهمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي ثبت لاحقاً أنها تهمة باطلة وملفقة استناداً إلى الشهود الزور؟
مع الأسف الشديد يبدو أنّ الخزنات المليئة بالأخضر لا تزال تفعل فعلها، وإلى جانب الخزنات هناك عامل الخوف لدى الكثيرين من انكشاف أمرهم إذا تمّ توقيف رياض... لذلك يقومون بحمايته ويمنعون توقيفه!
مَن ينقذ اللبنانيين من هذه المتاهة؟
